الأعلم المطلق:
س: أنا أقلد مرجعاً حياً مشهوراً.. هل أستطيع أن أقلد سماحتكم؟
ج: إنْ كان ثبت لديك أنّ سماحته هوالأعلم المطلق وجب البقاء على تقليده على الأحوط وجوباً. وبغض النظر عن الأسماء الكبيرة، وهي محل احترام وتقدير واعتزاز، نحن نعتقد أنه لا يوجد أعلم مطلق في هذا العصر بسبب تفاوت الأعلميات في أبواب الفقه وقوة المنافسة العلمية الفائقة التي تزاحمت في الساحة العالمية أخيراً، مما يتعذّر معه الأعلم المطلق الآن إلا للإمام المعصوم عجل الله تعالى فرجه أو من يتسالم الكل على أعلميته.
وبناءً عليه يمكنك الانتقال إلى تقليدنا لعدم ثبوت الأعلمية في هذا العصر، أو للاشتباه بمن هو الأعلم دون إمكانية التشخيص، وحينئذٍ يمكنك تقليدنا مع الاطمئنان لنا. أما إذا شخّصتَ فعلاً مَنْ هو الأعلم المطلق، كائناَ مَن كان، وجب عليك تقليده على الأحوط وجوباً.