التقليد.. واشتراط الأعلمية:
س: هل الأعلمية شرط للتقليد؟
ج: هي شرط على الأحوط وجوباً، ولكن المشكلة في معرفة من هو الأعلم وتشخيصه .. برأينا لا يوجد الآن أعلم مطلق، إذ كلٌّ له أعلمية في جهة فقهية دون جهة أخرى، فلا توجد أعلمية مطلقة، وحينئذٍ لابد من الاحتياط وهو متعذر التطبيق، ومع عدمه يختار المكلف من تطمئن إليه نفسه من المراجع ويقلِّده، إلا إذا ثبت لديه وجود أعلم مطلق فعليه تقليده.