حول جواز العدول عن التقليد:
س: هل يجوز أن ننتقل في التقليد من مرجعٍ كبيرٍ مشهورٍ حالياً إلى حضرتكم لأنك أشرت إلى أنه في حالة موت المرجع يمكن البقاء على تقليده مع تقليدك؟
ج: حين لا يوجد أعلم مطلق يجب تطبيق الاحتياط بتكرار العبادات والأعمال وفق شتى الاجتهادات التي يُحتمل توجهها إلى ذمة المكلَّف، وهذا متعذر لأغلب الناس، ومع تعذر الاحتياط يختار المكلَّف مَن يرجّحه وتطمئن إليه نفسه من المراجع.. فإن اطمأنت نفسك معنا فيمكنك تقليدنا ..
والتقليد يكون لواحد، إلا في مسائل الاحتياط الوجوبي والإشكال فيمكن الرجوع فيها إلى المراجع الآخرين الأعلم فالأعلم، إن استطاع المكلَّف تشخيص الأعلم، وإلا بقي على الاحتياط في تلك المسائل بعينها. هذا ويمكنك الرجوع إلينا في المسائل المستحدثة إن كان مرجع تقليدك متوفى وتعتقد بأنه الأعلم وبقيت على تقليده، مادمت تطمئن إلينا.