شهادة أهل الخبرة في حوزات الشرق الأوسط:
س: بناء لخبرتي المحدودة فهمتُ بأنه كي يصبح العالم مرجعاً فإنّ فريقاً من العلماء الخبراء يؤيدونه.. هل لسماحتكم أن تخبرونا عمن يدعم تصديكم للمرجعية؟
ج: أهل الخبرة في حوزات الشرق الأوسط لا خبرة لهم بالخارج الأميركي فلا يحق لهم الشهادة سلباً أو إيجاباً.. أما أساتذتنا الكبار وأستاذنا الأكبر في النجف الأشرف السيدخ الخوئي فقد توفوا رحمهم الله.
والعالِم في الخارج هو الذي يُثبت كفاءته بالعلم الدقيق العميق وبسلوكه وتجاربه القيادية وطول تجربته، ثم يتقدم إلى المرجعية إنْ كانت له الكفاءة، فإنْ لم توجد الكفاءة تعرّتْ حقيقته أمام التحدي، وكُشف زيفه بسرعة، ولا يتجرأ عاقل حكيم على هذه المغامرة!! .. هذا وسيتوالى تأييد الخبراء بعد دراسة بحوثنا وكتبنا بإذنه تعالى.