علاقاتنا الإغترابية
س: وصف الله تعلى النبي الأكرم محمداً (ص) بأنه نبي الرحمة (وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين). كيف نفهم ذلك في علاقاتنا الإنسانية في ظل مجتمع الإغتراب؟
ج: يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات 1349.
خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، والتعارف وسيلة مهمة جداً من وسائل التواصل في العلائق البشرية في الإسلام. ومن خلال التعارف يتم التعاون والتفاهم ويتحقق التكامل والسلام العالمي الكلي، وبناء حياة اجتماعية كريمة سليمة بنودها الود والرحمة.