مجمع نيقية يصدر قرار التثليث وألوهيّة المسيح
وسبب إصدار هذا القرار أنّ مجمع نيقية الذي عقد سنة 325م ورعاه الإمبراطور قسطنطين جَمَعَ 2048 أسقفاً إختلفوا بشدّة حول العقيدة المسيحية ولم يصلوا إلى نتيجة، وكان الملك قسطنطين يميل إلى ألوهية المسيح فاختار 318 أسقفاً من أشدّ المتحمّسين لرأيه وخوّلهم إصدار القرارات، فقرّروا ألوهية المسيح وتكفير من يقول بأنّ المسيح إنسان، كما قرّروا حرق كلّ الكتب التي لا تقول بألوهية المسيح وتحريم قراءتها، وتكفير وطرد قسّيس كنيسة الأسكندرية (أريوس) الذي رفض ألوهية المسيح.
وقد طوّر أثناسيوس بدوره أيضاً عقيدة التثليث أو الثالوث فسمّيت قانون الإيمان (الإثناسيوسي)، وقد تبلور على يد اغسطينوس في القرن الخامس.