لا نذر بدون الصيغة واللفظ
س: لقد واجه ابني في أوّل سني حياته حالة مرضيّة فقُلتُ بيني وبين الله إذا شُفي ابني فسوف أعطي ما أمْلك من ذهب للمحتاجين، وبعونه وقدرته خرج ابني من محنتِهِ ولمّا أخبرتُ زوجي تضايق للأمر لأن الذهب الذي نويته إنّما هو مهري وسألني لماذا فعلت ذلك وقد كُنْت قادرة على طلب المال منه ولم يكن ليرفض. إلاّ أنه لم يُبدِ أي تعليق آخر. فتوقّفْتُ عند ذلك خوفاً من أن أفعل شيئاً قد أؤذي به مشاعر زوجي أو أغضب به ربي. مضى على القضية أربع سنوات وأنا في حيرة من أمري، وقد أخبرني أحدهم أنه ((ليكون النذر نذراً قائماً عليكِ أن تبدأيه بالنية واللفظ والصيغة، أي “لله عليّ نذر”)). أمّا أنا فلم أقل كلاماً أو أتفوّه بما يقاربها، إنما كان حديث في داخلي قررته كَنَذْر. أرجو من حضرتكم إيضاح ما يجب فعله حتى أُبْرئ ذمتي إن كان هذا يُعَدُّ نذراً.
ج: لا يعدُّ نذراً ولا شيء عليكِ .. ولا بأس بتقديم صدقة عن ولدك.